للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تربت يداك، ولا ابالك واشباهها، والإقراف مقارفة الهجنة والدناءة، والظاعنين يعني الراحلين، وتناوحت أي تقابلت، يقال: تنازح الجبلان، إذا تقابلا، والرجاف هنا البحر، ومن روى: عقد ذات نطاف، بكسر العين فالنطاف جمع نطفة، وهي القرط الذي يعلق في الأذن.

ومن ر واه عقد، بفتح العين فالنطاف جمع نطفة من الماء، وهو القليل الصافي منه، (وقوله) : وكان خائفاً، العائف هنا جمع نطفة من الماء، وهو القليل الصافي منه، (وقوله) : وكان عائفاً، العائف هنا الذي يتفرس في خلقة الإنسان، فيبر بما تؤول حاله إليه، (وقوله) : صب به رسول الله صلى الله عليه وسلم أي مال إليه.

ورق قلبه له، ومن رواه ضب فمعناه تعلق به وامتسك، (وقوله) : وقد تهصرت أغصان الشجرة، أي مالت وتدلت، تقول هصرت الغصن، وإذا جذبته إليك حتى يميل، (وقوله) : فاحتضنته أي أخذه مع حضنه أي مع جنبه، (وقوله) : مثل أثر المجحم، والمجحم الآلة التي يحجم بها، والحجم المصدر، (وقوله) : إذا لكمني، أي لكزني، (وقوله) : حتى إذا بتيمن ذي طلال، الجيد ذي طلال بالتشديد، كما قال: رفعت له بذي طلا كفي، وأما (قول) لبيد: عند تيمن ذي طلال، فإنما خففه لضرورة الشعر،

<<  <   >  >>