للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذه الشيطانة، أي باعدوا. (وقوله) : أن يسيرهم. يريد أن ينفيهم، (وقوله) : شاةٌ مصليّة. أي مشويّة. (وقوله) : فلاك أي مضغ. (وقوله) : فلم يسغها. أي فلم يقدر على بلعها. ولفظها أي طرحها. والأبهر عرق في الصّلب. (وقوله) : أُصُلاً. جمع أصيل وهو العشيُّ. (وقوله) : أتاه سهم غربٍ. هو الذي لا يعلم من رماه. والشّملة كساءٌ غليظٌ يلتحف به. (وقوله) : يقدُّ، أي يقطع. والجراب المزود. (وقوله) : هبّ. معناه استيقظ يقال: هبّ من نومه إذا استيقظ. (وقوله) : من دجاجة أو دواجن. الدّاجن كلّ ما ألف الناس في بيوتهم، كالشاة التي تعلف والدجاج والحمام، وسمّي داجناً لأنه مقيم مع الناس، يقال دجن بالمكان إذا أقام به. قال ابن سراج كان ابن لُقيمٍ العبسيّ يعرفُ بلقيم الدجاج، لقبٌ له لزمه.

تفسير غريب أبيات ابن لُقيم العبسيّ

(قوله) : رميت قطاة من الرسول بفيلق. قطاة موضع من خيبر. والفيلق الكتيبة وهي الجيش المجتمع، وشهباء أي كثيرة السلاح وجعل لها مناكب وفقاراً يريد بذلك شدتها. وشيعت أي فرقت. وأسلم قبيلة. وغفار قبيلة ايضاً، والشق

<<  <   >  >>