أعلى سنام البعير وهو ظهره، والقمعة السنام، والقزعة وجمعها قزع سحاب متفرق.
[تفسير غريب قصيدة أسامة]
(قوله) : وقد زالت نعامتهم لنفر. يري تفرقوا وهربوا، وأكثر ما تقول العرب شالت نعامتهم، وسراة القوم خيارهم. والعتر ما كان يذبح للأصنام في الجاهلية، وقال بعضهم العتر الصنم الذي يذبح له. (وقوله) : وكانت جمة. من رواه بالجيم فمعناه الجماعة من الناس وأكثر ما يقال في الجماعة الذين يأتون يسألون في الدية، ومن رواه حمة بالحاء المهملة، فمعناه قرابة وأصدقاء من الحميم وهو القريب، والحمام الموت، والزهاء تقدير العدد، والغطيان هنا الماء الكثير الذي يغطي ما يكون فيه ويروى غيطان بحر. (وقوله) : نقراً بنقر. من رواه بالقاف فمعناه التنقير والبحث عن الشيء، ومن رواه نفراً بالفاء فهو الجماعة. (وقوله) : في الغلاصم. أي في الأعالي من النسب وأصل الغلصمة الحلقوم الذي يجري عليه الطعام والشراب. (وقوله) : وعهدك مال. أراد يا مالك فرخم وحذف حرف النداء من أوله. وأقيد بالفاء والقاف اسم رجل.