(قوله) : ألفٌ تسيل به البطاح مسوّم. البطاح جمع بطحاء، وهي الأرض السهلة المتسعة، ومسوّم أي مرسلٌ، ويقال: معلم بعلامة، وشعارهم علامتهم في الحرب، وضنكٌ أ] ضيقٌ، والهامُ هنا الرؤوس، والحنتم الفخار المطلي بالزجاج. وسناكبها أطراف حوافرها من مقدّمها. والأدهم هنا المجتمع من الدهماء وهي جماعة الناس. (وقوله) :: وجدٌّ مزحم، أي يزاحم الأمور ولا يهابها. (وقوله) :: عود الرياسة أي قديمها. وأصل العود المسنّ من الإبل.... . . وشامخٌ مرتفعٌ، والعرنين طرف الأنف، والخضرم الجواد الكثير العطاء.
تفسير غريب أبيات عباس أيضاً
(قوله) : أودى ضمار وعاش أهل المسجد. أودى أي هلك. (وقوله) : أهل المسجد. يعني بالمسجد هنا مسجد مكة أو مسجد النبي عليه السلام.
تفسير غريب أبيات جعدة بن عبد الله الخزاعيّ
(قوله) : لحين له يوم الحديد متاح. الحين الهلاك، ومتاحٌ أي مقدرٌ.
(وقوله) : ونحن الألى. الألى هنا بمعنى الذين، وغزالٌ هنا اسم موضع يصرف ولا يُصرف.