(وقوله) : ضلَّ ضلالها. دعاء عليها بالضَّلال. (وقوله) : سأردى سأهلك. وزيالها رحيلها وذهابها، العوالي أعالي الرماح، والمخاريق واحدها مِخراق وهي مناديل يمسكها الصبيان بأيديهم ويضرب بها بعضهم بعضاً، شبَّه السيوف بها. (وقوله) : لأقلي. أي لأبغض، يقال قلاه يقليه إذا أبغضه. قال الله تعالى: ما ودعك ربُّك وما قلى. (وقوله) : في غير كنهه. أي في غير حقيقته، والنَّصال حديد السهام، والسحيق البعيد، والهضبة الكُديةُ العالية، وململمةٌ أي مستديرةٌ، وغبراء علاها الغبار، ويبسٌ أي يابسة.
تفسير غريب قصيدة حسَّان
(وقوله) : عفت ذات الأصابع فالجواء. عفت درستْ وتغيرتْ. وذاتُ الأصابع موضعٌ. والجواءُ موضعٌ. (وقوله) :: تعفيهما أي تغيرهما. والرَّوامس الريِّاح التي ترمس الآثار أي تغطيها. والسماء هنا المطر. والطّيف الخيال الذي يرى في النوم. ويؤرقني يذهب عني النوم. وشعثاء اسم امرأة، ويقال هو اسم امرأة حسان وهو الأليق به في الاسلام. (وقوله) :: تيمته أي عبَّدتْ قلبه. والخبيئة الخمر المخبوءة أي المصونة في دنانها. ومن رواه سبيئةً فهي المشتراة المنقولة من موضع إلى موضع آخر. وبيت راس موضع بالشام. ويقال راسٌ هنا اسم خمَّار بعينه. والمغث الأخذ باليد، واللحاء السباب بالّلسان. (وقوله) : ما ينهنهنا. أي ما يزجرنا وما يردُّنا. والنقع الغبارُ. وكداء موضع بمكة. ومصغياتٌ مستمعاتٌ. والأسلُ الرماحُ، والظماءُ العطاش. (وقوله) : متمطرات أي مصوناتٌ، ويقال متمطرات أي يسبق بعضها بعضاً، والخمر جمع خمار. (وقوله) : ليس له كفاءُ. أي مثل. والبلاء