(وقوله) : شعف. من رواه بالعين المهملة، فمعناه محترق ملتهب. ومن رواه بالغين المعجمة فمعناه بلغ الحزن إلى شغاف قلبه. والشغاف حجاب القلب، ويتصدع أي يتشقق. (وقوله) : من بني مريد. يروى هنا مريد ومريد بفتح الراء وكسرها، ومريد بفتحها هو الصواب.
[تفسير غريب أبيات ميمونة بنت عبد الله]
(قولها) : تحنن هذا العبد كل تحنن. من رواه بالنون فهو الحنان، وهو الرحمة والرقة، ومن رواه بالياء فهو من الحين، وهو الهلاك. والناصب هنا المعيي، وعلت به أي كررت، وضرجوا أي لطخوا، تقول: ضجرته بالدم إذا لطخته به. والأخشبان جبلان بمكة، وجمعهما هنا مع ما حولهما. (وقوله) : مجرهم من رواه بالجيم فهو من الجر، ومن رواه بالحاء المهملة والزاي، فهو من الخز بالسيوف وهو القطع بها.
تفسير غريب أبيات كعب بن الأشرف
(قوله) : ألا فازجروا منكم سفيهاً (لتسلموا) إنما ذكر السفيه هنا مذكراً في اللفظ، وهو يريد به المرأة التي أجابها، لأنه حمل ذلك على معنى. الشخص، والشخص مذكر