الحرب، وزجمة كلمة قال ابن سراج: هو من قولهم ما زجم بكلمة، أي ما تكلم بها والتذامر أن يحض بعضهم بعضاً على القتال. والنقف هنا استخراج حشو الدماغ بالضرب. ونقطف أي نقطع. (وقوله) : من قتيل ملحب. أي مقطع اللحم.
تفسير غريب قصيدة للعباس أيضاً
(قوله) : ما بال عينك فيها عائر سهر. العائر وجع العين. وسهر من السهر وهو امتناع النوم. والحماطة هنا بثرة تكون في جفن العين، والشفر أجفان العين وتأوبها أي جاءها مع الليل. وشجوها حزنها. وأرق أي امتناع النوم. (وقوله) : فالماء يغمرها. يعني بالماء هنا الدمع. ويغمرها يغطيها. والسلك الخيط الذي ينظم فيه. ومنبتر منقطع، ويروى منتثر، والصمان موضع والحفر وهو بالحاء المهملة موضع أيضاً، والزعر قلة الشعر. (وقوله) : وأمر الناس مشتجر. الاشتجار الاختلاف، وتداخل الحجج بعضها على بعض، والفسيل صغار النخل. (وقوله) : ولا تخاور. هو من الخوار وهو أصوات البقر، ويروى تجاور بالجيم والراء وتحاوز بالحاء المهملة والزاي، والصواب الأول. (وقوله) : إلا سوابح. يعني الخيل التي كأنها تسبح في جريها