الطرماح في بيته: إذا جعلت خور الرجال تهيع. والخور جمع اخور وهو الضعيف الجبان مأخوذ من الخور وهو الضعف.
[تفسير غريب أبيات أبي سفيان]
(قوله) : ولو شئت نجتني كميت طمرة. الطمرة الفرس السريعة الوثب، (وقوله) : مزجر الكلب. يريدي أنه لم يبعد منهم إلا بمقدار الموضع الذي يزجر الكلب فيه. (وقوله) : دنت لغروب. يعني الشمس، وغنما أضمرها ولم يتقدم لها ذكر لأن الغدوة دلت عليها كما قال تعالى: حتى توارت بالحجاب. ولم يتقدم للشمس ذكر لكن العشي دل عليها. والصليب الشديد. (وقوله) : ولا ترعي. أي لا تحفظي ومن رواه تراعى بضم التاء فمعناه لا تبقى، يقال ما أرعى فلان على فلان، أي ما أبقى عليه. والعبرة الدمعة، والنحيب البكاء بصوت. والقرم الفحل الكريم من الإبل، وعني به ها هنا حمزة رضي الله عنه، والمصعب الفحل من الإبل أيضاً، والهيجاء الحرب. والشجا الحزن. والندوب جمع ندب، وهو أثر الجرح. والجلابيب جمع جلباب، وهو الإرز الخشن هاهنا، وكان