والغنبرة، والعياب جمع عيبة وهي التي يرفع فيها الرجل متاعه.
تفسير غريب أبيات لحسان أيضاً
(قوله) : إذا عضل سيقت إلينا كأنها. عضل هنا اسم قبيل من العرب، والجداية بفتح الجيم وكسرها الصغير من أولاد الظباء، وشرك هنا اسم موضع وهو بضم الشين وكسرها. (وقوله) مبيراً. أي مهلكاً. (وقوله) : منكلاً. أي قامعاً لهم ولغيرهم، والجلائب ما يجلب إلى الأسواق ليباع فيها. (فقوله) : فرث بالحجارة. من رواه بالراء فمعناه أصيب بها حتى أضعفته، مأخوذ من الثوب الرث، وهو الخلق ومن رواه فدث بالدال المهملة فمعناه رمي حتى التوى بعض جسده، والشق الجانب، وشج أي أصابته شجة. وكلمت شفته أي جرحت، والوجنة أعلى الخد، والمغفر شبيه بحلق الدرع يجعل على الرس يتقى به في الحرب. (وقوله) : وازدرده. أي ابتلعه. (وقوله) : فكان ساقط الثنيتين. يعني أبا عبيدة بن الجراح لأنه نزع الحلقتين بفيه.