أن يتكلم معه. (وقول) الطّرماح بن حكيم في بيته: يوفي على جذم الجذول كأنَّه. يوفي أي يشرف، والجذم القطعة من الشيء وقد يكون الأصل أيضاً، والجذول الأصول واحدها جذلٌ. (وقوله) : أبرَّ. أي زاد وظهر عليهم. ومن رواه أبنَّ بالنون فمعناه أقام ولم يسأم الخصومة، يقال أبن فلان بالمكان إذا أقام به. (وقوله) : يوفي على جذم الجذول، يعني الحرباء وهي دويبة تصعد على أعلى الشجر وتدور مع الشمس حيث ما دارت. (وقول) يزيد بن ربيعة في بيته: من قبل بردٍ كنت هامة. الهامة هنا الطائر الَّذي تزعم العرب أنَّه يخرج من قبر الميِّت.
[تفسير غريب قصيدة خبيب رحمه الله]
(قوله) : لقد جمَّع الأحزاب حولي وألَّبوا. ألَّبوا معناه جمعوا، يقال ألَّبت القوم على فلان إذا جمعتهم عليه وحضضتهم. وأرصد معناه أعدَّ، والأحزاب الجماعات. (وقوله) : بضَّعوا. أي قطَّعوه بضعاً. ويأس لغة في يئس، والشِّلوُ البقَّيةُ. والممزع