(قوله) : ورجع فل قريش. الفل القوم المنهزمون. (وقوله) : وصاحب كنزهم. يعني بالكنز هنا، المال الذي كانوا يجمعونه لنوائبهم وما يعرض لهم. (وقوله) : فقراه أي صنع لهم قرىً، وهو طعام الضيف. (وقوله) : وبطن له من خبر الناس. أي علم له من سرهم، ومنه بطانة الرجل، وهم خاصته وأصحاب سره، والعريض اسم موضع، ويروى العريص بالصاد المهملة أيضاً، والأصوار جمع صور، وهي الجماعة من النخل، (وقوله) : ونذر بهم الناس. أي علم، يقال نذرت بالقوم إذا علمت بهم فاستعددت لهم. وقرقرة الكدر، موضع. والنجاة السرعة، والسويق هو أن تحمص الحنطة أو الشعير أو نحو ذلك ثم تطحن ثم يسافر بها وقد تمزج باللبن والعسل والسمن تلت به، فإن لم يكن شيء من ذلك مزج بالماء.