للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قد تجمعهم في النسب. (وقوله) : أن يعزها معناه أن يغلبها. (وقوله) : في خزامته. الخزامة حلقة تصنع من شعر وتجعل في أنف البعير. والخنجر السكين يقال بفتح الخاء وكسرها، والخنجر بفتح الخاء لا غير الناقة الغزيرة اللّبن. ويقال: خنجور أيضاً. (وقوله) : بعجته به. يقال بعج بطنه بقره إذا شقَّه، والرَّمصاء بالصاد المهملة هي التي يخرج القذى من عينيها، يقال: رمصت العين ترمص إذا أخرجت القَذَى.

تفسير غريب رَجَز مالك بن عوف

(وقوله) : أقدم محاج إنّه يوم نكر. محاج اسم فرس مالك بن عوفٍ، (وقوله) : احزالّت. أي ارتفعت، وزمرٌ أي جماعاتٌ، (وقوله) :: تقذي بالمسبر أي يرمي الطّعنة بالفتائل التي تجعل فيها. والسبر أيضاً المراود التي يسبر بها غور الجراح أي يختبر. والنّجلاء الطّعنة المتسعة. (وقوله) : تعوي وتهرُّ. أي لديها صوتٌ، ومنهمر منصبٌ، وتفهق أي تنفتح، والثّعلب ما دخل من عصا الرُّمح في السّنان، والعامل أعلى الرّمح، ونقر الضّرس أي عفن. والغمر الذي لم يجرّب الأمور. والحاضن التي تحضن ولدها. (وقول) مالكٍ في رجزه أيضاً:

أقدم محاج إنّها الأساوره

الأساورة جمع أسوار وهم الرّماة من الفرس، ونادرةٌ أي قد انقطعت وبعدت. (وقوله) : فلولا

<<  <   >  >>