للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والجريء الشجاع المقدّم، والصّلب الشديد. (وقوله) : إذا شبّت الحرب بإثر الحرب. شبّت معناه أوقدت وهيجت، ورواه ابن سراج إذا تُشبُ الحرب ثم الحرب، وعلى هذه الرواية يسلم من الإقواء. (والعقيق) هنا جمع عقيقة وهي شعاع البرق، شبّه السيف به، وأراد بالجزاء هن الجزية التي تؤخذ، والنهب ما انتهب من الأموال. (وقوله) : ليس فيه عتب. أي ليس فيه ما يلام عليه. (وقوله) : يدكّكم. أي يطوكم ويلصقكم بالأرض. (وقوله) : شجرةٌ عمريّةٌ أي قديمة. وهي مأخوذة من العمر. والعشرُ شجرٌ له صمغ واحدته عُشرةٌ. (وقوله) : يلوذ. أي يستتر، والفنن الغصن وجمعه أفنانٌ. (وقوله) : وقد جهد. أي أصابه جهدٌ والجهد المشقة. والأرمد الذي أصابه رمدٌ في عينيه وهو وجعٌ فيهما. (وقوله) : فتفل في عينيه. أي بصق فيهما. (وقوله) : يأنح. أي به نفسٌ شديدٌ من الإعياء في العدو، ويهرول أي يسرع. والهرولة فوق المشي ودون الجري. والرّضم الحجارة المجتمعة، والظليم الذّكر من النّعام. (وقوله) : فاحتضنتهما. أي جعلتهما تحت حضني والحضن ما تحت الإبط إلى الخاصرة. (وقوله) : أغربوا عني

<<  <   >  >>