بالطاء أيضاً، معناه شدني وآفاق السماء نواحيها، (وقوله) : مضيفاً إليها، أي ملتصقاً بها، يقال: أضفت إلى الرجل، إذا ملت نحوه ولصقت به، ومنه سمي الضيف ضيفاً، وقدوس قدوس معناه طاهر طاهر. وأصله من التقديس وهو التطهر ومنه بيت المقدس، والأرض المقدسة المطهرة، (وقوله) : لقد جاءه الناموس، اصل الناموس هو صاحب سر الرجل في خيره وشره، فعبر عن الملك الذي جاءه بالوحي به، والهاء في (قوله) : ولتكذبنه وافي ما بعدها للسكت، كذا جاءت الرواية بسكونها وقد كان تحتمل أن تكون ضميراً منتصباً بالفعل لكن كذا جاءت الرواية، (وقوله) : فقبل يافوخه، اليافوخ وسط الرأس، (وقوله) : فتحسرت، قد فسره بقوله: ألقت خمارها، ويقال أيضاً: تحسر الرجل إذا ألقى عمامته من رأسه، (وقوله) : ولا يستطيع بها، أي لا يقوى عليها يقال: رجل مستطيع بكذا أي قوي عليه، وقال بعض المفسرين: في وقله تعالى: أولو العزم من الرسل: هم نوح وإبراهيم وموسى ومحمد صلى الله عليهم وسلم، (وقوله) : ما ودعه وقلاه، وفي رواية الخشني ودعه بالتخفيف وهي لغة شاذة،