للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد روي في بعض القراءات وما ودعك ربك بالتخفيف، وما قلى أي ما أبغضك، تقول: قليت الرجل، إذا أبغضته، (وقوله) : ما صرمك، أي ما قطعك والصرم القطيعة، (وقوله) : من الفلج، أي من الظهور والنصر والظفر يقال: فلج الرجل على خصمه إذا ظهر عليه، (وقول) أمية في شعره:

إذا أتى موهناً وقد نام صحبي، الموهن ساعة من الليل، والبهيم الشديد السواد، ليس فيه ضياء، وكذلك البهيم في ألوان الخيل، هو الذي ليس فيه بياض من غرة ولا تحجيل ولا غير ذلك، (وقول) جرير: من خلل الستور سواج.

يعني من الشق الذي يكون بينهما يعني ستور الهوادج، (وقول) أبي خراش في بيته: إلى بيته يأي الضريك إذا شتا، الضريك الفقير، والمستنبح الذي يضل بالليل فينبح نباح الكلاب لتسمعه الكلاب تجاوبه، فيعلم مواضع البيوت فيقصدها، بالي الدريسين، والدريس الثوب الخلق وثناه لأنه أراد به الإزراء والرداء، وهو أقل ما يكون للرجل من اللباس، وقول) أبي طالب: بميزان قسط، سيأتي تفسيره في القصيدة التي وقع فيها هذا البيت، (وقول) لفرزدق:

<<  <   >  >>