منظراً، وأحسنهم قدراً له رفقاء يحفون به إن قال أنصتوا لقوله، أو أمر تبادروا إلى أمره، محفود محشود، لا عابس ولا معتد، قال أبو معبد: هذا والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة لقد هممت أن أصحبة ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً قال: فأصبح صوت بمكة عالٍ يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه وهو يقول: