إخفاري معناه نقض عهدي، والعديد الجماعة والكثرة، والعديد أيضاً الصوت. ومن رواه عديدهم فمعناه كثرة عددهم، (وقوله) : صرخت زينب من صفة النساء، الصفة السقيفة، ومنه يقال اصحاب الصفة، لأنهم كانوا يلازمون صفة المسجد، (وقوله) : بالشنة والإداوة، والشنة السقاء البالي، والإدواة المطهرة التي يتوضأ بها والشظاظ عود معقف يشد به فم الغرارة، (وقوله) : في نسب صيفي بن عائد أبي عبد الله قال ابن الزبير بن بكار في ما حكى الدارقطني عنه: كل من كان من ولد عمر بن مخزوم فهن عابد يعني بالباء والدال المهملة، وكل من كان من ولد عمران بن مخزوم فهو عائذ، يعني بالياء ولذال المعجمة. (وقوله) : لا يظاهر عليه أحداً، معناه ألا يعين عليه أحداً، والظهير في اللغة هو المتعين، (وقول) أبي عزة في شعره: وأنت امرؤ بوئت فينا مباءة، بوئت أي نزلت فينا منزلة، قال الله تعالى: لنبوئنهمْ من الجنةِ غُرَفاً، وتأوب رجع إلي، والأوب الرجوع، (وقوله) : ويلقون منه غياً الغي: لانهماك في الشر، ومن رواه عياً فمعناه المشقة، وقوله: فشحذ له، معناه أحده، يقال شحذت السيف والسكين إذا أحددتهما، (وقوله) : ويلقون منه غياً الغي: الانهماك في الشر، ومن رواه عياً فمعناه المشقة، وقوله: فشحذ له، معناه أحده، يقال شحذت السيف والسكين وإذا أحددتهما (وقوله) : حرش بيننا، أي أفسد، والتحريش الإفساد بين الناس وإغراء