للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(وقول) : النساء لتبكين دفاع. سمينها دفاعاً لأنها كانت تدفع عنهم، وتنفع وتضر على زعمهم. والرضاع اللثام من قولهم لئيم راضع. والمصاع المضاربة بالسيوف. (وقوله) : واهاً لك. هي كلمة تقال في معنى التأسف والحزن. (وقوله) : إن عضاه وج. العضاه شجر له شوك وهو أنواع واحدته عضه. ووج اسم موضع بالطائف. (وقوله) : لا يعضد. أي لا يقطع. يقال عضدت الشجرة إذا قطعتها. (وقول) أوس بن حجر في بيته: ومالك فيهم الآلاء والشرف. الآلاء هي النعم. وقول الشاعر في بيته: فلا تالن جهداً أي لا تقصروا. يقال: ما ألوت أي ما قصرت. وقول الشاعر في بيته: ساقوا إليك الحتف غير مشوب. أي غير مخلوط. يقال: شبت الشيء إذا خلطته به. (وقوله) : ثم ما نعى عليهم. يقال: نعى عليه كذا وكذا، أعابه وعتبه فيه. والشقة بعد المسير. (وقول) الأجدع في بيته: يصطادك الوحد المدل بشأوه. يعني به الفرس، والوحد المنفرد، وكذلك الوحد بكسر الحاء يعني فرساً. والجيد رواية من روى الوحد المدل بالنصب، ويعني به الثور الوحشي. ويضمر في قوله يصطادك ضميراً يرجع إلى فرس متقدم الذكر، وشأوه طلق، والشريج النوع، يقال: هما شريجان

<<  <   >  >>