يقال برأ الله الخلق أي خلقهم، والمعاطن مواضع الإبل حول الماء وأراد به هنا الإبل بعنها، (وقوله) : الفتينا الحرار، وهي جمع حرة وهي أرض فيها حجارة سود، (وقوله) : تخيس أي تذلل، الطحم بالطاء والحاء المهملة الكثيرة ومن رواه بالخاء المعجمة فهي التي فيها سواد، ومن رواه الصحم بالصاد والحاء المهملتين فمعناه السود، والدواجن المقيمة، والجون السود وقد تكون البيض أيضاً وهو من الأضداد، والدفاع ما يندفع من السيل شبه كثرة الرجل به، والرجل الرجالة، والفرات اسم نهر، وجأوأ كتيبة لونها بين السواد والحمرة من كثرة السلاح فيها، والجول الحركة والاضطراب، ومن رواه جوناً فيريد به السواد، والطحون التي تهلك ما مرت به، والرجراجة التي يموج بعضها في بعض، (وقوله) : تبرق أي تحير وتبهت، وقلصت أي ارتفعت وانقبضت، والعوان الحرب التي قوتل فيها مرة بعد مرة، والضروس الشديدة، والعضوض الكثيرة العض، والحجون المعوجة الأسنان، والعصاب ما يعصب به الضرع أي يشد به، والوهج بالواو الحر، ومن رواه الرهج بالراء فهو الغبار، والتهاول الهول والشدة، (وقوله) : حامي الإرينا