وهو قريب من قولهم: إذا رزقك الله مِغْرفةً، فلا تحرق يدك.
(إلّ عظُّ لِحْنشْ يَخِلْعُ لِحْبلْ). إل: بمعنى الذي. وعظ: بمعنى عضه. ويخلع: بمعنى يفزعه. ولحبل: بمعنى الحبل. والمعنى أن من أصابه ما يؤلمه، يفزع بعده مما يشابهه، ولو كان لا يضر.
(إلّ غلبْتُ الدُّنيَ إكولْ الآخرجاتْ): الدنى: بمعنى الدنيا. والآخر: بمعنى الآخرة. وجات: بمعنى جاءت. والمعنى أن من عجز عن تحصيل الدنيا، اعتذر بقرب مجيء الآخرة.
(إل كال لك إكول فيكْ) هذا بمعنى قولهم: من قال لك قال فيك.
(إلّ ما اينافق ما ايْوافقْ) معناه أن من لم يداهن الناس، لا توافق طباعه طباعهم.
(إل ما يَعِرْفَكْ إيْخَصْرَكْ) معناه من لم يعرفك يخشرك. أي يعاملك بغير ما أنت له أهل.
(إلّ ما شاف اسْمَ لا تنعتولُهْ): إل: بمعنى الذي كما تقدم. وما شاف: بمعنى ما رأى. واسْمَ: بمعنى السماء، مقابل الأرض. ومعنى لا تنعتوله في اصطلاحهم: لا تره إياه. يضربونه في أن من لم يعرف الواضح الذي لا يجهل، لا ينبغي أن يعلم به، لأنه لا يكون إلا متجاهلا أو غبيا.
(إلّ مَرْ ليلُ مَرْ كَلْبُهْ): إل مر: بمعنى الذي الذهب. وليل: بمعنى شيئه وكلبه: بمعنى عقله. ومعناه أن من ذهب ماله، ذهب عقله أيضا، فلا يلام على تهمة البريء.
(إلّ ما خَلَّ الطُلْبَ يجابْرُ عَلْ الفَايتاتْ). إل ما خل: بمعنى الذي لم يترك والطلب: تشمل قسم من قبائل شنقيط. ويقال لهم الزوايا. وعل: بمعنى التحدث مرة بعد أخرى والفايتات: بمعنى المسائل التي فاتت، يعنون ما فات من الوقائع، مرة بعد أخرى والفايتات: بمعنى المسائل التي فاتت، يعنون ما فات من الوقائع،