وعن عبد الله بن مسعود قال كنا نأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطعام ونحن نسمع تسبيحه وقال أنس أخذ النبي صلى الله عليه وسلم كفا من حصى فسبحن في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعنا التسبيح ثم صبهن في يد أبى بكر فسبحن ثم في أيدينا فما سبحن*
[ومنه تكليم الذراع له واخباره بأن فيه السم]
ومنه تكليم الذراع له واخباره بأن فيه السم وقال أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه وكرم الله وجهه في الجنة كنا بمكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج الى بعض نواحيها فما استقبله شجر ولا جبل الا قال السلام عليك يا رسول الله وقال صلى الله عليه وسلم انى لاعرف حجرا بمكة كان يسلم على قبل أن أبعث انى أعرفه الآن وحديث العباس اذ اشتمل عليه النبى صلى الله عليه وسلم وعلى بنيه بملاءة ودعا لهم بالستر من النار كستره اياهم بملاءته فامنت اسكفة الباب وحوائط البيت آمين آمين* ويقرب من هذا رجفان أحد وحراء به وباصحابه وسقوط الاصنام التى كانت حول البيت لاشارته وقد كانت مشدودة بالرصاص وروي ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على المنبر وَما قَدَرُوا
(وعن عبد الله بن مسعود) قال كنا نعد الآيات وأنتم تعدونها نحونا كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم في سفر فقل الماء فقال أطلبوا فضلة من ماء فجاؤا باناء فيه ماء قليل فادخل يده فيه ثم قال حي على الطهور المبارك والبركة من الله تعالى قال فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابعه ولقد (كنا نأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطعام ونحن نسمع تسبيحه) الضمير للطعام ففي رواية ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل (ثم صبهن في يد أبي بكر فسبحن) زاد في الشفاء من حديث أبي ذر اذ لم يصرح يبقي ذلك بالنسبة الى عمر وعثمان بل لو صرح بذلك في حديثه لما كان فيه نفي ذلك عنهما لاحتمال أن أبا ذر سمع دونه أوان ذلك كان في قصة أخري (وقال على) كما حكاه عنه عياض في الشفاء بهذه الصيغة أخرجه أحمد ومسلم والترمذي عن جابر ابن سمرة كما مر مع الكلام عليه (انى لاعرف حجرا بمكة الى آخره) أخرجه أحمد ومسلم والترمذي عن جابر ابن سمرة كما مر مع الكلام عليه (وحديث العباس) هو ما روي عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس يا عم اذا كان غداة الاثنين فأتنى أنت وولدك أدعو لك بدعوة ينفعك الله بها وولدك قال فغد او غدونا معه فألبسنا كساء ثم قال اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنبا اللهم احفظه في ولده أخرجه الترمذي وقال حسن غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه وزاد رزين في في رواية واجعل الخلافة باقية في عقبه وما ذكره المصنف هو لفظ الشفاء (بملآة) بضم الميم مع المد وهى الملحفة وجمعها ملاء (أسكفة الباب) عتبته السفلى وهى بضم الهمزة والكاف بينهما مهملة ساكنة وتشديد الفاء ويقال فيها أسكوفة (آمين آمين) فيها لغات أشهرها مد الهمزة وتليها مدها مع الامالة وتليها القصر مع تخفيف الميم وتليها المد مع تشديد الميم وتليها القصر مع تشديد الميم وهي اسم فعل معناه اللهم استجب وقيل