(٢) وهو لباس للرأس متنوع الأشكال والألوان. (٣) سير أعلام النبلاء، (١/ ٣٧٤- ٣٧٥) . الإصابة، (١/ ٤١٤) . وكان هذا في عمرة حجة الوداع، التي كانت رابع عمرة من عمر الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلم. انظر: صحيح البخاري، كتاب العمرة، باب كم اعتمر النبي صلّى الله عليه وسلم، رقم (١٦٨٥- ١٦٨٩) . كذلك صحيح مسلم، كتاب الحج، باب عدد عمر النبي صلّى الله عليه وسلّم وزمانهن، رقم (١٢٥٣) . وفي هذه المعركة (اليرموك، ١٥ هـ) من فتوحات الشام، عزل عمر بن الخطاب خالد ابن الوليد عن القيادة وتولاها أبو عبيدة بن عامر بن الجراح، فلم يخبر خالدا إلا بعد المعركة. وهنا موقف فريد من الاثنين، حيث يقول خالد: إن الأمر عنده سواء أن يكون قائدا أو جنديا، لأنه يقاتل في سبيل الله تعالى. وأبو عبيدة لا يخبره إلا بعد انتهاء المعركة، بينما الأمر بذلك وصله قبل المعركة!!! ولكن عزل خالد لأسباب رفيعة أصيلة وكريمة غير التي يرددها الجهلة والحاقدون