والطواغيت تندب ... مجدها باء واندثر
٣٤١
كل قوم لهم إله ... عبدوه وهم حجر
٣٤١
ذهب الظلم وانطوى ... تحت الثرى قد انقبر
٣٤١
حل عدل مكانه ... غصونه تدني الثمر
٣٤١
ملأ الأرض نفحها ... تنشر فوقه الدرر
٣٤١
ومضى يحمل الزمان ... ويداوي بني البشر
٣٤١
قائدا موكب الحياة ... ويعاني فتنة الزّمر
٣٤١
لا يبالي مهما التوى ... دربه حالك السّير
٣٤١
حتى انطوى قبيله ... على ارتخاء وانقعر
٣٤١
حين لانت قناتهم ... فاستبيحوا من الغجر
٣٤١
يوم هابوا عدوّهم ... يوم هانوا على الصّغر
٣٤١
يا بني الجيل نهضة ... تنفض عنكم الغبر
٣٤٢
يا صحابا بصيحة ... توقظ كل من هجر
٣٤٢
هذا الكتاب نداؤكم ... فاسرعوا غير معتذر
٣٤٢
فهو فيه سعادة ... وحده، كل من حضر
٣٤٢
به النفوس كريمة ... تتبني كلّ مزدهر
٣٤٢
به العيون قريرة ... ترقى الفضائل وانتصر
٣٤٢
ع-
أمور لو تدبرها حكيم ... إذا لنهى وهيّب ما استطاعا
١٥٨
من الوجوه المصابيح الذين هم ... كأنهم من نجوم حية صنعوا
١٩
أخلاقهم نورهم من أي ناحية ... أقبلت تنظر في أخلاقهم سطعوا
١٩
طلع البدر علينا ... من ثنيّات الوداع
٣٥٠
وجب الشّكر علينا ... ما دعا لله داع
٣٥٠
أيّها المبعوث فينا ... جئت بالأمر المطاع
٣٥٠
جئت شرّفت المدينة ... مرحبا يا خير داع
٣٥٠
فلست بمبد للعدوّ تخشّعا ... ولا جزعا إنّي إلى الله مرجعي
٣٠٢
ولست أبالي حين أقتل مسلما ... علي أيّ جنب كان في الله مصرعي
٣٠٢