للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الإقبال على غيره، ثم العجب! كيف تقبلين على فقير مثلك، يناديني لسان حاله: "بي مثل ما بك يا حمام" فارجعي إلى الأصل الأول، واطلبي من المسبِّب، ويا طوبى لك إن عرفته! فإن عرفانه ملك الدنيا والآخرة.

<<  <   >  >>