للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٣٨- فصل: ليكن همّ العاقل إقامة الحق والرضا به

١١٠٧- ينبغي للمؤمن بالله سبحانه إذا نظر في الفصل الذي قد تقدم هذا ألا يعترض على الله سبحانه في شيء، لا في باطنه، ولا في ظاهره، ولا يطلب تعليلات أفعاله كلها، فإن المتكلمين أعرضوا عن السنن، وتكلموا بآرائهم، فما صفا لهم شرب١، بدليل اختلافهم. وكذلك إضمار القياس؛ فإنهم لما أعلموه، جاءت


١ مورد وأصل يحتكمون إليه.

<<  <   >  >>