٢ أبو القاسم عبيد الله بن ذخيرة الله بن محمد القائم "٤٤٧-٤٨٧هـ": الخليفة العباسي، كان حسن السيرة، وافر الحرمة، فيه ديانة ونجابة. ٣ أتباع أبي الحسن الأشعري. وهم لم يلتزموا بما آل إليه اعتقاده في كتاب الإبانة الذي هو آخر كتبه، بل أخذوا منهج المعتزلة وإن خالفوهم في كثير من النتائج؛ لكن ذلك أدى إلى تسرب كثير من آراء المعتزلة والفلاسفة إلى المذهب الأشعري فعند عبد القاهر البغدادي وهو من متقدمي الأشاعرة أن تأويل الاستواء بالاستيلاء هو رأي المعتزلة، وهو رأي مرذول كما صرح بذلك في كتابه أصول الدين، أما عند متأخري الأشاعرة فأصبح تأويل الاستواء بالاستيلاء هو أحد قوليهم وربما رجحوه! انظر: شرح جوهرة التوحيد للباجوري.