٢ في الأصل: "وهو على غير ثقة أنه غير معمولٍ، ولا مدخل فيه". ٣ انظر الفرق بين النسخ والبداء في كتاب "ناسخ القرآن ومنسوخه" للمؤلف ص "١٠٧-١٠٨". ٤ هم الذين خرجوا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد التحكيم، وطلبوا منه أن يعترف بالكفر إذ قبل بالتحكيم ثم يتوب، وكانوا هم الذين حملوه على القبول به في صفين؛ فقاتلهم في النهروان، لكنهم تآمروا على قتله فقتله المجرم عبد الرحمن بن ملجم المرادي، من مقالاتهم الرديئة تكفير فاعل الكبيرة، ومن هنا كفروا مخالفيهم واستحلوا دماءهم. ٥ مسلم بن عقبة المري من قواد الأمويين الجفاة القساة من نمط الحجاج عليهما من الله ما يستحقان، وكان على يده وقعة الحرة التي استباح فيها الحرمات في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.