للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٩١- فصل: لذة العاقل ولذة الجاهل.

٨٨٧ لقد غفل طلاب الدنيا عن اللذة فيها، وما اللذة فيها، [إلا] شرف العلم، وزهرة العفة، وأنفة الحمية، وعز القناعة، وحلاوة الإفضال على الخلق.

٨٨٨- فأما الالتذاذ بالمطعم والمنكح، فشغل جاهل باللذة؛ لأن ذاك لا يراد لنسفه، بل لإقامة العوض في البدن والولد.

وأي لذة في النكاح، وهي قبل المباشرة لا تحصل، وفي حال المباشرة قلق لا يثبت، وعند انقضائها كأن لم تكن، ثم تثمر الضعف في البدن؟!

<<  <   >  >>