للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٠- فصل: أمر النفس وماهيتها.

٨٤- قد أشكل على الناس أمر النفس١ وماهيتها٢، مع إجماعهم على وجودها، ولا يضر الجهل بذاتها مع إثباتها.

٨٥- ثم أشكل عليهم مصيرها بعد الموت، ومذهب أهل الحق أن لها وجودًا بعد موتها، وأنها تنعم وتعذب، قال أحمد بن حنبل: أرواح المؤمنين في الجنة، وأرواح الكفار في النار.

وقد جاء في أحاديث الشهداء: "أنها في حواصل طير خضر تعلق من


١ النفس: الروح.
٢ ماهيتها: حقيقتها وجوهرها.

<<  <   >  >>