شهدت بأن وعد الله حق ... وأن النار مثوى الكافرينا وأن العرش فوق الماء طاف ... وفوق العرش رب العالمينا وتحمله ملائكة شداد ... ملائكة الإله مسومينا فقالت امرأته: صدق الله وكذبت عيني. وكانت لا تحفظ القرآن ولاتقرؤه، وليس في الخير ذكر لضحك النبي صلى الله عليه وسلم ولا علمه بالقصة، وقد روى هذا الخبر ابن عبد البر في الاستيعاب "٢/ ٢٩٦". ١ رواه ابن ماجه "١٨١" وأحمد "٤/ ١١و١٢ و١٣" عن وكيع بن حدس، عن أبي رزين قال الهيثمي في المجمع: وكيع ذكره ابن حبان في الثقات، وباقي رجاله احتج بهم مسلم، وانظر حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة: يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل، ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد" رواه البخاري "٢٨٢٦"، ومسلم "١٨٩٠". ٢ رواه أبوداود "٤٧٢٦" وابن أبي عاصم في السنة "٢٥٢/ ٥٧٥" من طريق محمد بن إسحاق وهو مدلس، فإذا لم يصرح بالسماع لا يحتج بحديثه. ٣ في حاشية الأصل: كذا في النسخ الثلاثة.