للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه، فإن قدرنا عدم الذنب، فذاك لإدخال ذهب صبره كير البلاء، حتى يخرج تِبْرًا أحمر، فهو يرى عذوبة العذاب؛ لأنه يشاهد المبتلى في البلاء "لا" الألم١. قال الشبْليُّ: أحبك الناس لنعمائك، وأنا أحبك لبلائك.


١ في الأصل: الألم، وهو تصحيف.

<<  <   >  >>