للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سمعون١، لا يصلح لبعض تلامذتنا ولا يرضاه. فكيف يعجب من ينفق٢ شيئًا؟! وبما أتى بعدنا من لا يعدنا!!

فالله الله من مساكنة مسكن، ومخالفة مقام ... وليكن المتيقظ على انزعاجٍ، محتقرًا للكثير من طاعاته، خائفًا على نفسه من تقلباته، ونفوذ الأقدار فيه.

واعلم أن تلمح هذه الأشياء التي أشرت إليها يضرب عنق العجب، ويذهب كِبْرَ الكِبْرِ

٣.


١ محمد بن أحمد بن عنبس البغدادي "٣٠٠-٣٨٧هـ": أوحد دهره في الكلام على الخواطر.
٢ في حاشية الأصل: كذا في الهندية. وفي الأحمدية: يتفق شيئًا.
٣ كبر الكبر: كثيره وجله.

<<  <   >  >>