الإسراف والتبذير، فإن رواية العلم والعمل به إلى درجة المعرفة لله -عز وجل- "آسرة للمشاعر"، فربما شغلته لذة ما وصل إليه عن كل شيء ويا لها حالةٌ سليمةٌ من آفةٍ!
٥٧٣- وإن وجد من طبعه منازعًا إلى الشوق في النكاح، فليتخير السراري، فإن الحرائر في الأغلب غل١.
٥٧٤- وليعزل عن المملوكات إلى أن يجرب خلقهن ودينهن، فإن رضيهن، طلب الولد منهن، وإلا، فالاستبدال بهن سهل.
٥٧٥- ولا يتزوج حرة، إلا أن يعلم أنها تصبر على التزويج عليها والتسري، وليكن قصده الاستمتاع بها، لا إجهاد النفس في الإنزال، فإن ذلك يهدم قوته، فيضعف الأصل، فهذه الحالة الجامعة من لذتي الحس والعقل، ذكرتها على وجه الإشارة، وفهم الذكي يملي عليه ما لم أشرحه.