للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نيل رضاه، ولم بلغتم نهاية الأماني من أغراض الدنيا، مع إعراضه عنكم، كانت سلامتكم هلاكًا، وعافيتكم مرضا، وصحتكم سقمًا، والأمر بآخره، والعاقل من تلمح العواقب. وصابروا رحمكم الله تعالى هجير البلاء، فما أسرع زواله! والله الموفق، إذ لا حول إلا به، ولا قوة إلا بفضله.

<<  <   >  >>