٢ كرهها وجفاها. ٣ رواه ابن ماجه "٦٦٢" وأحمد "٦/ ٦٣ و١٩٠"، والبيهقي "٧/ ٩٤" عن عائشة رضي الله عنها، قال البوصيري: إسناده ضعيف. ٤ البذلة، والابتذال: ترك الزينة. ٥ الزوجة الثانية. ٦ وبهذا المعنى وصية أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس حين زفت إلى زوجها: "أي بنية! إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل، ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عن الزوج؛ ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال. أي بنية! إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكير لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيبًا ومليكًا. فكوني له أمة يكن لك عبدًا وشيكًا. يا بنية! احملي عني عشر خصال تكن لك ذخرًا وذكرًا: ١- الصحبة بالقناعة، ٢- المعاشرة بحسن السمع والطاعة، ٣- والتعهد لموقع عينيه، ٤- والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عينيه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح، ٥- والتعهد لوقت طعامه، ٦- والهدوء عند =