للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلم تنجب! فقال: يا أبا إسحاق! مقاساة ما مر بي طول هذه المدة أهون علي من هذا الجواب.

٨٤٩- أما الصور، فإنه متى صحت البنية، ولم يكن فيها عيب، فالغالب صحة الباطن، وحسن الخلق، ومتى كان فيها عيب، فالعيب في الباطن أيضًا، فاحذر من به عاهة، كالأقرع والأعمى وغير ذلك، فإن بواطنهم في الغالب ردية.

٨٥٠- ثم مع معرفة أصول المخالط، وكمال صورته، لابد من التجربة قبل المخالطة، واستعمال الحذر لازم، وإن كان كما ينبغي.

<<  <   >  >>