والوسطى والإبهام، وقال: في ثلاث، {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ}[الشورى: ١٨] ، فجفت أصابعه الثلاث، فلم ينتفع بها فيما بعد.
١٠١١- وخطر لبعض الفصحاء أنه يقدر أن يقول مثل القرآن! فصعد إلى غرفة، فانفرد فيها، وقال: أمهلوني ثلاثًا! فصعدوا إليه بعد الثلاث، ويده قد يبست على القلم، وهو ميت.
١٠١٢- قال عبد المجيد: ورأيت رجلًا كان يأتي امرأته حائضًا؛ فحاض١، فلما كثر الأمر به، تاب، فانقطع عنه.
١٠١٣- ويلحق هذا أن يعير الإنسان شخصًا بفعل، وأعظمه أن يعيره بما ليس إليه، فيقول: يا أعمى! ويا قبيح الخلقة! وقال ابن سيرين: عيرت رجلًا بالفقر، فحبست علي دَيْنٍ.
١٠١٤- وقد تتأخر العقوبة وتأتي في آخر العمر، فيا طول التعثير مع كبر السن لذنوب كانت في الشباب!
فالحذر الحذر من عواقب الخطايا، والبدار البدار إلى محوها بالإنابة، فلها تأثيرات قبيحة، إن أسرعت، وإلا، اجتمعت وجاءت.
١ أي: خرج بوله أحمر بلون الدم ويسمى هذا بيلة دموية.