للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٠٩٢- ومن أجال على خاطره ذكر الجنة، التي لا موت فيها ولا مرض، ولا نوم ولا غم، بل لذاتها متصلة من غير انقطاع، وزيادتها على قدر زيادة الحد هاهنا، انتهب هذا الزمان، فلم ينم إلا ضرورة، ولم يغفل عن عمره١ لحظة.

١٠٩٣- ومن رأى أن ذنبًا قد مضت لذته، وبقيت آفاته دائمة، كفاه ذلك زاجرًا عن مثله، خصوصًا الذنوب التي تتصل آثارها، مثل أن يزني بذات زوج، فتحمل منه، فتلحق بالزوج، فيمنع الميراث أهله، ويأخذه من ليس من أهله، وتتغير الأنساب والفرش، ويتصل ذلك أبدًا، وكله شؤم لحظة. فنسأل الله عز وجل توفيقًا يلهم الرشاد، ويمنع الفساد، إنه قريب مجيب.


١ في الأصل: عمارة.

<<  <   >  >>