للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١١٣٦- وكذلك يغتر الإنسان بالسلامة، وينسى طروق الموت، فيأتيه بغتة، فيبهته١، وقد فات الاستدراك، ولم يبق إلا الندم.

١١٣٧- فالعاقل من كانت عينه مراقبة للعواقب، محترزة مما يجوز وقوعه، عاملة بالاحتياط فهي في كل حال، حافظة للمال والسر، غير واثقة بزوجة ولا ولد ولا صديق، متأهبة للرحيل، متهيئة للنقلة، هذه صفة أهل الحزم، والتفريط الواسع٢ وقت البذر.


١ يبهته: يدهشه.
٢ في الأصل: المد سع.

<<  <   >  >>