للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقلت: إن هذه لقدرة عظيمة، يوهب عقل للشخص، ثم تسلب فائدته! وإن هذا لأقوى دليل على قادر قاهر؛ وإلا فكيف يحسن من عاقل ألا يعرف بوجوده وجود من أوجده؟! وكيف ينحت صنمًا بيده ثم يعبده؟!

غير أن الحق سبحانه وتعالى وهب لأقوام من العقل ما يثبت عليهم الحجة، وأعمى قلوبهم كما شاء عن المحجة١.


١ المحجة: الطريق المبينة الواضحة.

<<  <   >  >>