للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الدائمة لخيانته مرة، ولو عرف بالثقة؛ دامت معاملة الناس له، فزاد ربحه.

والثاني: أنه من اتقى الله، وتشاغل بالعلم أو تحقيق الزهد، فتح له من المباحات ما يلتذ به كثيرًا، ومن تقاعد به الكسل عن العلم أو الهوى عن تحقيق الزهد، لم يحصل له إلا اليسير من مراده، قال عز وجل: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا} [الجن: ١٦] .

<<  <   >  >>