للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٥٤٥- والعالي الهمة يرى التقصير في بعض العلوم فضيحة قد كشفت عيبه، وقد أرت الناس عورته. والقصير الهمة لا يبالي بمنن الناس، ولا يستقبح سؤالهم، ولا يأنف من رد.

والعالي الهمة لا يحمل ذلك.

ولكن تعب العالي الهمة راحة في المعنى، وراحة القصير الهمة تعب وشين، إن كان ثم فهم.

١٥٤٦- والدنيا دار سباق إلى أعالي المعالي؛ فينبغي لذي الهمة ألا يقصر في شوطه، فإن سبق، فهو المقصود، وإن كبا جواده مع اجتهاده، لم يلم.

<<  <   >  >>