للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٦٧٧- ثم رأيت منه نوع توان١ عن الجهد في طلب العلم، فكتبت له٢ هذه الرسالة، أحثه بها، وأحركه على سلوك طريقي في كسب العلم، وأدله على الالتجاء٣ إلى الموفق سبحانه وتعالى، مع علمي بأنه لا خاذل لمن وفق، ولا مرشد لمن أضل؛ لكن قد قال تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر} [العصر: ٣] ، وقال: {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى} [الأعلى: ٩] ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


١ توانٍ: فتور وكسل.
٢ في نسخة: إليه.
٣ في نسخة: اللجأ.

<<  <   >  >>