(١) قال ابن شهبة في ترجمته عبد الله بن أحمد بن عبد الله المروزي أبو بكر القفال الصغير شيخ طريقة خراسان وإنما قيل له القفال لأنه كان يعمل الأقفال في ابتداء أمره وبرع في صناعتها حتى صنع قفلًا مفتاحه دون أربع حبات فلما كان ابن ثلاثين أحس من نفسه وأقبل على فاشتغل به على أبى زيد وصار إماما يقتدى به وسمع الحديث وأملى. قال الفقيه ناصر العمرى لم يكن زمانه أفقه منه ولا يكون بعده مثله وكذا نقول أنه ملك في صورة إنسان وتوفي بمرو سنة ٤١٧ وعمره تسعون سنة ومن تصانيفه شرح التلخيص والفتاوي وغير ذلك انتهى. (٢) أرخ ابن شهبة وفاته سنة ٢٦٠ وقال كان راويًا للشافعي وكان يحضر أحمد وأبو ثور عند الشافعي وهو يتولى القراءة وكان إماما في اللغة انتهى. وذكر اليافعي أيضاً وفاته في حوادث سنة ٢٦٠ وقال هو أحد أصحاب الشافعي روى عن ابن عيينة وطبقته وروي عنه البخاري والترمذي وأبو داود وغيرهم والزعفراني بفتح الزاي وسكون العين وفتح الفاء والراء نسبة إلى الزعفرانية قرية بقرب بغداد وكان الزعفرانى يتولى كتب الشافعي وهو أحد رواه أقواله القديمة ورواتها أربعة هو والإمام أحمد وأبو ثور والكرابيسى ورواة أقواله الجديدة ستة المزني والبويطي وحرملة ويونس بن عبد الأعلى والربيع بن سليمان الخيرى والربيع بن سليمان المرادي.