(١) يروى هذا الحديث عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص موقوفًا بلفظ ومرفوعًا بلفظ آخر، وقد أخرج المصنِّف الحديثين تمييزًا في شرح السنة ١٣/ ١١ - ١٢، في كتاب الأدب، باب برّ الوالدين، الحديث (٣٤٢٣) موقوفًا، والحديث (٣٤٢٤) مرفوعًا بلفظ "رضي اللَّه في رضى الوالد، وسخط اللَّه في سخط الوالد". وقد أخرج المصنِّف هنا لفظ الموقوف، لكن قال في أوله: (وقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) فأوهم رَفْعَهُ، فَلْيُتَنَبَّه لهذا. • وأخرجه موقوفًا: البخاري في الأدب المفرد، ص ١٨، باب قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} (١)، الحديث الثاني من كتابه. وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٣١١، كتاب البر والصلة (٢٨)، باب ما جاء من الفضل في رضى الوالدين (٣)، الحديث (١٨٩٩)، واللفظ له أيضًا. • وأخرجه مرفوعًا: الترمذي في المصدر نفسه وقال عقب الحديث: (وهكذا روى أصحاب شُعبة عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد اللَّه بن عمرو موقوفًا، ولا نعلم أحدًا رفعه غير خالد بن الحارث عن شعبة، وخالد بن الحارث ثقة مأمون) لكن أخرجه مرفوعًا أيضًا الحاكم في المستدرك ٤/ ١٥١ - ١٥٢، كتاب البر والصلة، من طريق عبد الرحمن بن مهدي، وقال: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي. وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٨/ ٢١٥، في ترجمة محمد بن صبيح بن السماك رقم (٣٩٩)، من طريق أشعث بن سعد، وعزاه السخاوي في المقاصد الحسنة، ص ٣٦٨ - الحديث (٥٢٥)، للطبراني والبيهقي مرفوعًا من طريق القاسم بن سليم، وللبيهقي مرفوعًا من طريق الحسين بن وليد، وقال -البيهقي- (ورُويناه أيضًا من رواية أبي إسحاق الفزاري ويزيد بن أبي الزرقاء وغيرهم مرفوعًا). وقال السخاوي: (ورواية أبي إسحاق عند أبي يعلى). وذكر السيوطي لفظًا آخر للحديث عن ابن عمرو في الجامع الصغير (المطبوع مع فيض القدير) ٤/ ٣٣، وهو: "رضا الزب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما" وعزاه للطبراني ورمز له بالصحة. • وفي الباب عن ابن مسعود، ذكره الترمذي في المصدر السابق، وأبو نُعيم أيضًا، وعن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب، أخرجه البزار في صحيحه، عزاه له الهيثمي في كشف الأستار ٢/ ٣٦٦، في أول كتاب البر والصلة، باب بر الوالدين، الحديث (١٨٦٥)، وقال البزار عقب الحديث =