(٢) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ١٢٨، كتاب الجهاد (٥٦)، باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "نصرت بالرعب مسيرة شهر" (١٢٢)، الحديث (٢٩٧٧)، وفي ١٣/ ٢٤٧، كتاب الاعتصام (٩٦)، باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "بعثت بجوامع الكلم" (١) الحديث (٧٢٧٣) وهذا لفظه، وأخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٣٧١ - ٣٧٢، كتاب المساجد (٥)، الحديث (٦/ ٥٢٣). وجوامع الكلم: القرآن، لما تضمنّه من المعاني. (٣) أخرجه مسلم من حديث ثوبان رضي اللَّه عنه في الصحيح ٤/ ٢٢١٥، كتاب الفتن (٥٢)، باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض (٥)، الحديث (١٩/ ٢٨٨٩). وزَوَى: معناه جمع. والكنزين هما الذهب والفضة. وقوله: "فيستبيح بيضتهم" أي جماعتهم وأصلهم، والبيضة أيضًا العز والملك. وقوله: "أن لا أهلكهم بسَنَة عامّة" أي لا أهلكهم بقحط يَعُمُّهُم، بل إن وقع قحط فيكون في ناحية يسيرة بالنسبة التي باقي بلاد الإسلام (النووي، شرح صحيح مسلم (١٨/ ١٣ - ١٤).