(٢) التحنّث فسره بالتعبّد، وهو تفسير صحيح، وأصل الحنث الإثم، فمعنى يتحنّث يتجنب الحنث فكأنه بعبادته يمنع نفسه من الحنث (النووي، شرح صحيح مسلم ٢/ ١٩٨). (٣) قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ١/ ٢٣: (قوله: (وهو التعبد) هذا مدرج في الخبر، وهو من تفسير الزهري كما جزم به الطيبي ولم يذكر دليله، نعم في رواية المؤلف من طريق يونس عنه في التفسير ما يدل على الإِدراج). (٤) كذا في المطبوعة، وهو الموافق للفظ المؤلف في شرح السنة، وللفظ البخاري الذي في كتاب بدء الوحي، لكن اللفظ في المخطوطة: (جاء)، وعند البخاري في روايتين وعند مسلم: (فَجِئَهُ). (٥) قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فغطّني حتَّى بلغ مني الجُهْد" أما غطنّي فمعناه عصرني وضمني. وأما الجُهد فيجوز فتح الجيم وضمها لغتان، وهو الغاية والمشقة (النووي، شرح صحيح مسلم ٢/ ١٩٩). (٦) ما بين الحاصرتين ساقط من المطبوعة وهو من المخطوطة، وفي لفظ المؤلف في شرح السنة وفي ألفاظ البخاري ومسلم. (٧) سورة العلق (٩٦)، الآيات (١ - ٥). (٨) قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "زمِّلوني" معناه غطوني بالثياب ولفوني بها (النووي، شرح صحيح. مسلم ٢/ ٢٠٠).