للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هؤلاءِ يومَ القيامةِ، وأَمَرَ بِدَفْنِهِمْ بدمائِهم ولم يصلِّ عليهم ولم يغسلوا" (١).

١١٨٧ - قال جابر بن سَمُرَة رضي اللَّه عنه: "أُتِيَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم بفرسٍ مُعْرَوْرًى (٢) فركبه، حين انصرفَ من جنازةِ ابن الدَّحْدَاحِ ونحن نمشي حوله" (٣).

مِنَ الحِسَان:

١١٨٨ - عن المغيرة بن شعبة (٤) رضي اللَّه عنه -يقال إنه رفعَهُ إلى النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم (٥) - قال: "الراكبُ يسيرُ خلفَ الجنازةِ، والماشي يمشي خلفَها وأمامَها، وعن يمشِها وعن يسارِها قريبًا منها، والسِّقْط (٦) يُصلَّى عليه ويُدْعَى لوالدَيْهِ بالمغفرةِ والرحمةِ" (٧).


(١) أخرجه البخاري في الصحيح ٣/ ٢١٢ كتاب الجنائز (٢٣)، باب من يقدَّم في اللحد. . . (٧٥)، الحديث (١٣٤٧).
(٢) في المخطوطة (مُعْرَوْرٍ) وكذا عند التبريزي، وما أثبتناه من المطبوعة، وهو الموافق للفظ مسلم. ومُعْرَوْرًى أي عارٍ عن السرج.
(٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٢/ ٦٦٤ كتاب الجنائز (١١)، باب ركوب المصلي على الجنازة إذا انصرف (٢٨)، الحديث (٨٩/ ٩٦٥).
(٤) ورد الاسم في الأصل المخطوط وفى المطبوعة: (المغيرة بن زياد) والصواب ما أثبتناه، وقد نبَّه الخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح ١/ ٥٢٥ إلى ذلك، وقال القاري في مرقاة المفاتيح ٢/ ٣٦٣: (قال التوربشتي، والقاضي: قوله عن المغيرة بن زياد، سهوٌ ولعلَّه من خطأ الناسخ إذ ليس في عداد الصحابة والتابعين أحد بهذا الاسم والنسب).
(٥) جاء في مسند أبي داود الطيالسي، ص ٩٦، عند الحديث (٧٠١) قوله: (ولا أعلمه إلا مرفوعًا)، وفي سنن أبي داود ٣/ ٥٢٢ - ٥٢٣ قوله: (وأحسب أن أهل زياد -وهو أحد رواة الحديث- أخبروني أنه رفعه إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-).
(٦) قال القاري في مرقاة المفاتح ٢/ ٣٦٢: (والسقط بتثليث السين، والكسر أشهر، ما بدا بعض خلقه).
(٧) أخرجه أبو داود الطيالسي في المسند، ص ٩٦ ضمن مسند المغيرة بن شعبة رضي اللَّه عنه، الحديث (٧٠١ - ٧٠٢)، وأخرجه أحمد في المسند ٤/ ٢٤٧ ضمن مسند المغيرة بن شعبة رضي اللَّه عنه، وأخرجه أبو داود في السنن ٣/ ٥٢٢ - ٥٢٣، كتاب =

<<  <  ج: ص:  >  >>