للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٧٤ - عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "في العسلِ في كل عشرةِ أَزُقٍّ زِقٌّ" (١).

١٢٧٥ - وقال النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم: "يا معشرَ النساءِ تصدَّقن ولو من حُلِيَّكُن، فإنكنَّ أكثرُ أهلِ جهنَّمَ يومَ القيامةِ" (٢).


= ص ٥٨٢ - ٥٨٣، باب خرص الثمار للصدقة. . .، الحديث (١٤٣٨)، عن ابن جُرَيْج قال: أُخبرتُ عن ابن شهاب. . . وكذلك في رواية أبي داود سياق السند، وأخرجه أبو داود في السنن ٢/ ٢٦٠، كتاب الزكاة (٣)، باب متى يخرص التمر (١٥)، الحديث (١٦٠٦)، وأخرجه الدارقطني في السنن ٢/ ١٣٤، كتاب الزكاة، باب في قدر الصدقة. . .، الحديث (٢٥)، عن ابن جريج، عن الزهري، وعن رواية أبي داود قال المنذري في مختصر سنن أبي داود ٢/ ٢١٣: (وفي إسناده رجل مجهول). وذلك من قول ابن جريج: أخبرت عن ابن شهاب قال ابن حجر في التلخيص الحبير ١/ ١٧١، كتاب الزكاة (١٣)، باب زكاة المعشرات (٤)، الحديث (٨٤٨): (وهذا فيه جهالة الواسطة، وقد رواه عبد الرزاق والدارقطني من طريقه: عن ابن جريج، عن الزهري ولم يذكر واسطة، وهو مدلس، وذكر الدارقطني الاختلاف فيه).
(١) أخرجه الترمذي في السنن ٣/ ٢٤ - ٢٥، كتاب الزكاة (٥)، باب ما جاء في زكاة العسل (٩)، الحديث (٦٢٩)، وقال: (ولا يصح عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هذا الباب كبير شيء، والعمل على هذا عند أكز أهل العلم. . .، "وصدقة بن عبد اللَّه" ليس بحافظ، وقد خولف "صدقة بن عبد اللَّه" في رواية هذا الحديث عن "نافع")، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٤/ ١٢٦، كتاب الزكاة، باب ما ورد في العسل، وقال: (تفرَّد به هكذا "صدقة بن عبد اللَّه السمين" وهو ضعيف، قد ضعَّفه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهما، وقال أبو عيسى الترمذي: سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث فقال: هو عن نافع عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسل). والزِّقُّ: ظَرْفٌ مِنْ جِلْد.
(٢) أخرج نحوه أبو داود الطيالسي من رواية زينب الثقفية رضي اللَّه عنها في المسند، ص ٢٣٠ ضمن مسند زينب الثقفية، الحديث (١٦٥٣)، دون ذكر جهنم. وأخرجه الترمذي في السنن ٣/ ٢٨، كتاب الزكاة (٥)، باب ما جاء في زكاة الحُلي (١٢)، الحديث (٦٣٥)، وقال: (وأبو معاوية وهم في حديثه فقال: عن عمرو بن الحارث، عن ابن أخي زينب، والصحيح إنما هو عن عمرو بن الحارث ابن أخي زينب)، والحديث في الصحيحين دون قوله: "فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة"، أخرجه: البخاري في =

<<  <  ج: ص:  >  >>