للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفَأْرَةُ والغُرابُ والحِدَأَةُ والعَقْرَبُ والكَلْبُ العَقُورُ" (١).

١٩٦٤ - وعن عائشة رضي اللَّه عنها عن النَّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم أنّه قال: "خَمْسٌ فَوَاسِقُ (٢) يُقْتَلْنَ في الحِلِّ والحَرَمِ: الحَيَّةُ والغُرابُ الْأَبْقَعُ والفَأْرَةُ والكَلْبُ العَقُورُ والحُدَيَّا" (٣).

مِنَ الحِسَان:

١٩٦٥ - عن جابر رضي اللَّه عنه أنَّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "لَحْمُ الصَّيْدِ لَكُمْ في الإِحْرَامِ حَلالٌ مَا لَمْ تَصِيدُوهُ أوْ يُصادَ لَكُمْ" (٤).


= تعالى: {وَأَنْتمْ حُرُمٌ} [سورة المائدة (٥)، الآية (١) و (٩٥)] قال: والمراد به المواضع المحرّمة، والفتح أظهر واللَّه أعلم).
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في ٦/ ٣٥٥، كتاب بدء الخلق (٥٩)، باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه. . . (١٦)، الحديث (٣٣١٥)، ومسلم في الصحيح ٢/ ٨٥٧، كتاب الحج (١٥)، باب ما يندب للمحرم وغيره قتله من الدواب في الحل والحرم (٩)، الحديث (٧٢/ ١١٩٩). واختلفت العلماء في المراد بالكلب العقور فقيل هو الكلب المعروف، وقيل كل مما يفترس لأن كل مفترس من السباع يسمى كلبًا عقورًا في اللغة (النووي، شرح صحيح مسلم ٨/ ١١٤). والحدأة: طائر.
(٢) قال النووي في شرح صحيح مسلم ٨/ ١١٤: (تسمية هذه المذكورات فواسق صحيحة جارية على وفق اللغة، وأصل الفسق في كلام العرب الخروج، وسمي الرجل الفاسق لخروجه عن أمر اللَّه تعالى وطاعته، فسميت هذه فواسق لخروجها بالإيذاء والافساد عن طريق معظم الدواب، وقيل لخروجها عن حكم الحيوان في تحريم قتله في الحرم والإِحرام).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٣٥٥، كتاب بدء الخلق (٥٩)، باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه. . . (١٦)، الحديث (٣٣١٤)، ومسلم في الصحيح ٢/ ٨٥٦، كتاب الحج (١٥)، باب ما يندب للمحرم وغيره قتله من الدواب في الحل والحرم (٩)، الحديث (٦٧/ ١١٩٨) واللفظ له. والغراب الأبقع: أي الذي فيه سواد وبياض. والحُديّا تصغير حِدأ، واحده حِدأة تصغيرها حدياة.
(٤) أخرجه الشافعي في الأم ٢/ ٢٠٨، كتاب الحج، باب طائر الصيد، وأحمد في المسند ٣/ ٣٨٧، ٣٨٩، وأبو داود في السنن ٢/ ٤٢٧ - ٤٢٨، كتاب المناسك (٥)، باب لحم =

<<  <  ج: ص:  >  >>